المنظمات العنصرية تتنكر كالجمعيات الخيرية منذ فترة طويلة

نحن الموقعون أدناه ، ندعو مكتب المدعي العام في نيويورك لإلغاء الشرعية الخيرية للصندوق المركزي لإسرائيل ، وصندوق استقلال إسرائيل ، وأصدقاء عير دافيد ، وأصدقاء عطيرات كوهانيم ، وصندوق الخليل. تخرق ما تسمى ب “الجمعيات الخيرية” قانون الأعمال الخيرية الأمريكي من خلال العمل كقنوات مالية للتبرعات المعفاة من الضرائب لتمويل مجموعة من الأنشطة التي تتعارض بشكل مباشر مع أنظمة نيويورك الخيرية ، كما تدعم أهداف وسياسات هذه المنظمة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وسياسة الولايات المتحدة الأمريكية ، من خلال الترويج لسياسات الإسكان والأراضي العنصرية بما في ذلك هدم المنازل وتهجير العائلات ونزع ملكية الأراضي .

فممارسة الضغط السياسي والتقاضي في المحاكم الإسرائيلية وأساليب المراقبة التدخلية تعمل على تجريد السكان الفلسطينيين من حقوقهم في الأرض وتؤدي إلى هدم منازل غير يهودية. ^[1] ^[2] هذه المنظمات تستثمر علنا في إنشاء مناطق عرقية يهودية حصرية داخل دولة إسرائيل

تنتهك هذه المنظمات بشكل روتيني حقوق الملكية في الإقامة الفلسطينية من خلال التعدي على الفلسطينيين ومواجهتهم بعنف كجزء من ” تحقيقاتهم ” ذات الدوافع العنصرية، والتي تهدف إلى إيجاد مبرر للمطالبة بهدم منازل الفلسطينيين وغيرها من المباني.^[3] تشكل عمليات الهدم هذه انتهاكًا للمادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة ، التي تحظر “تدمير الممتلكات الشخصية للأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال”.^[4]

فعلى سبيل المثال، قامت منظمة “ريغافيم”، وهي منظمة يمولها الصندوق المركزي لإسرائيل، بحملة من أجل تشريد الفلسطينيين في قرية سوسيا وخان الأحمر على يد الجيش الإسرائيلي. ^[5] ^[6] ^[7]وفي كلتا الحالتين، حذر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وكذلك وزارة الخارجية الأمريكية، من هذه الإجراءات، وفي حالة الخان الأحمر، حذرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا من أن إخلاء المجتمع قد يشكل جريمة حرب.^[8] ^[9]

استخدام الأموال الخيرية لمثل هذه الأغراض غير الأخلاقية وغير القانونية . يقوم الصندوق المركزي لإسرائيل ، وصندوق استقلال إسرائيل ، وأصدقاء عير دافيد ، وأصدقاء عطيرات كوهانيم ، وصندوق الخليل بتحويل دولارات الضرائب في الولايات المتحدة من خلال تبرعات معفاة من الضرائب باعتبارهم 501 (ج) (3) من الرعاة الماليين لريجافيم. تتطلب أنظمة وزارة الخزانة الأمريكية ومصلحة الضرائب الأمريكية من المانح الأمريكي التأكد من أن أي كيان أجنبي يتلقى الأموال يستخدمها “لأغراض خيرية” ، على وجه التحديد “لتقليل التوترات في الجوار ؛ القضاء على التحيز والتمييز ؛ الدفاع عن حقوق الإنسان والحقوق المدنية التي يكفلها القانون ، ومكافحة التدهور المجتمعي وجنوح الأحداث “. ^[10] ولكن هذه المنظمات تقوم بأفعال على العكس تماماً.

لم تضمن هذه المؤسسات الخيرية ، في تحد صريح لمتطلباتها القانونية ، أن أموالها ستذهب إلى “أغراض خيرية” ، بل إنها تمول بدلاً من ذلك أجندة غير قانونية وتمييزية لذلك ، نطلب من مكتب المدعي العام في نيويورك على إلغاء الشرعية الخيرية للصندوق المركزي لإسرائيل، وصندوق استقلال إسرائيل، وأصدقاء عير دافيد، وأصدقاء عطيرات كوهانيم، وصندوق الخليل على أساس عدم الامتثال لالتزامهم بالمعايير الوطنية للعمل الخيري، وكذلك التزامات الولايات المتحدة باحترام وضمان التنفيذ السليم للقانون الدولي الإنساني.

وقف تمويل
العنصرية!

قل للمدعي العام لولاية نيويورك ليتيسيا جيمس لدعم وإنفاذ القانون!

أوقفوا الجمعيات الخيرية الأمريكية التي تمول العنف.

*يمكنك قراءة النص الكامل للعريضة هنا .