تظهر هذه الخريطة المناطق التي يرتبط بها صندوق الخليل بطرق مختلفة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. المواقع تقريبية.

صندوق الخليل

صندوق الخليل هو منظمة غير حكومية ترسل أموالاً معفاة من الضرائب من الولايات المتحدة إلى مشروع الاستيطان غير القانوني في مدينة الخليل بالضفة الغربية ، تدعي أنها تقوم بالأعمال الخيرية ودعم البنية التحتية الاجتماعية، و لكن ذلك من خلال تمويل المستوطنات، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي والتي تتعارض مع تاريخ طويل من السياسة الأمريكية التي تدين المستوطنات الإسرائيلية، يساعد صندوق الخليل في تمويل التمييز والانتهاكات القانونية في الخليل .

صندوق الخليل هو صندوق جمع تبرعات مقره نيويورك لتجمع المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين في الخليل أسسها الحاخام يتسحاق بيخمان عام 1979، وأصبحت أكبر ممول معروف لحركة المستوطنين في الخليل، تشمل المشاريع التي تمولها مجموعات سياحية تزور الخليل ، حيث تدعم روايتها حول المستوطنة في الخليل ، ومشاريع للجنود مثل مناطق الاستراحة ، والوجبات والجولات المدعومة ، والبنية التحتية الأمنية، تمر هذه الجولات مباشرة عبر البلدة القديمة الفلسطينية في الخليل، خلال الجولات يقوم الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود والشرطة باحتجاز الفلسطينيين في الأزقة واقتحام المنازل وإجبار العائلات على البقاء في غرف المعيشة، خَلقت هذه الجولات فرصة للمستوطنين الإسرائيليين لمهاجمة الفلسطينيين وقلب الطاولات بالإضافة إلى الإساءة اللفظية الروتينية، على الرغم من سنوات توثيق انتهاكات هذه الجولة، والتي يعرف فيها صندوق الخليل تمامًا تأثير الجولة على المجتمع المحلي، إلا أنه يواصل القيام بالجولات دون أي تغيير أو تعديل يطرأ، بينما تدعي منظمة صندوق الخليل الاستيطانية أن لديها أهدافًا إنسانية، مثل البنية التحتية الاجتماعية، بينما في الحقيقة عملها هو أساس الوجود العنيف للمستوطنين داخل الخليل، على هذا النحو، فهي تمول نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني داخل الخليل، ادت حركة المستوطنين الإسرائيليين – التي يدعمها صندوق الخليل – إلى إجبار التجمعات الفلسطينية على العيش في مناطق عرقية صغيرة و منفصلة، و من أبرزها تم فصل وسط مدينة الخليل فعليًا عن طريق حاجز 121، بما في ذلك 21 نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية دائمة، حوالي 5,600 فلسطيني في هذه الأحياء فرض عليهم أن يتنقلوا في هذه المتاهة اثناء تأدية عملهم و شؤونهم المعيشية اليومية، بالإضافة إلى ذلك، لا يستطيع 6,200 فلسطيني الوصول إلى منازلهم بالسيارة، أدى التصميم الإسرائيلي المتعمد لتقليل المساحة الفلسطينية مع تقوية سيطرة المستوطنين على الخليل إلى نزوح جماعي للتجمعات الأصلية ، أفادت لجنة إعمار الخليل في عام 2015 أنه من بين إجمالي 3,369 وحدة سكنية تم إحصائها في هذه المنطقة، فإن ثلث الوحدات السكنية (1,079 وحدة سكنية) خالية من أهلها، كما أدى استخدام إسرائيل للأوامر العسكرية بحجة الأمن إلى إغلاق 1610 متجرًا، ومن بين 650 متجراً في السوق القديم، 10٪ فقط ما زالت تعمل .

لفرض نظام القمع والتهجير هذا ضد التجمعات المحلية، يستخدم الجيش الإسرائيلي و عصابات المستوطنين العنف الذي تقره الدولة للحفاظ على السيطرة، منذ 1 كانون الثاني (يناير) 2001 إلى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2019، قام الجيش الإسرائيلي و عصابات المستوطنين بإصابة ما يقدر بنحو 8,157 فلسطينيًا – منهم 3,482 طفلًا في ذلك الوقت – وقتل 182 شخصًا، من بينهم 42 طفلاً، المثال الأكثر شهرة على هذا الإرهاب الممول هو مجزرة الحرم الإبراهيمي، يلعب صندوق الخليل، باعترافه، دورًا حاسمًا في حركة الاستيطان في الخليل، يعمل صندوق الخليل كجهة لجمع التبرعات لحركة المستوطنين في الخليل. من عام 2017 إلى عام 2019 ، جمعت ما بين 2.2 مليون دولار و 2.4 مليون دولار. في عام 2019 ، منحت 1.7 مليون دولار، على الأرجح لحركة الاستيطان في الخليل. [1] هناك القليل من المعلومات المتاحة عن المانحين لصندوق الخليل. في عام 2016، تبرعت Goldmann Sachs بمبلغ 18000 ألف دولار إلى صندوق الخليل ،[2] وفي عام 2017 ، قدمت مؤسسة إيرفينغ موسكوفيتش، وهي ممول معروف لمنظمات استيطانية أخرى ، صندوق الخليل 300000 دولار. [3]

الشخصيات التي تقف وراء صندوق الخليل معروفة بمواقفها الجريئة ليس فقط في دعمها للاستيطان غير القانوني، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالوضع على الأرض والفلسطينيين بشكل عام.

أوري كارزين، المدير العام للمجتمع اليهودي في الخليل – وكذلك عضو المجلس القروي للمستوطنين في كريات أربع [4] – أوضح دعمه للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين. على الرغم من أن العقاب الجماعي يُعرف عمومًا على أنه غير قانوني وغير أخلاقي وقد تم حظره بموجب القانون الدولي [5] [6] ، فقد وصفه كارزين بأنه “ليس شيئًا غير أخلاقي أو غير قانوني، و يجب القيام به عند التعامل مع تهديد حقيقي للحياة “. [7]

شخصية أخرى معروفة من تجمع المستوطنين في قلب الخليل هي يشاي فلايشر، المتحدث الدولي باسم تجمع اليهود في المدينة. كاتب عمود، ومغرد متكرر، ومؤسس Kumah [8]  فليشر يمدح بفخر وجهة نظر عالمية تعتبر القومية العرقية مكونًا حيويًا لها. فيما يتعلق بالتوازن بين الطابع “اليهودي والديموقراطي” لإسرائيل ، قال فلايشر: “إنهما قيمتان مهمتان، لكنهما ليسا ولا يمكن أن يكونا متساويين. يجب أن يخضع الجانب الديمقراطي أحيانًا للطابع اليهودي للدولة. الديمقراطية جيدة ولكنها ليست قبل الأخيرة. هذه في النهاية دولة عرقية. […] لسنا بحاجة لمنح حقوق التصويت لكل ناخب إذا كان ذلك سيقوض الطبيعة اليهودية للدولة. لسنا هنا لخلق ديمقراطية منفتحة تمامًا ، ولا توجد دولة في هذه المنطقة على هذا النحو “. [9]

يقود توجه المنظمة أيضًا لوري موسكوفيتش هيرش، عضو مجلس إدارة وطني في صندوق الخليل. هيرش هي ابنة اثنين من المانحين المعروفين للعديد من منظمات المستوطنين ، شيرنا وإيرفينغ موسكوفيتش. يدعو موسكوفيتش إلى “إسرائيل غير مقسمة” في منظمة أميركيون من أجل إسرائيل آمنة – وهي منظمة تروج للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان. [10] إيمان موسكوفيتش بالغزو العنيف قادها إلى برامج الدعم المالي لتعليم النساء اليهوديات الإسرائيليات اللواتي يعشن في المستوطنات كيفية استخدام المسدسات كشكل من أشكال “التمكين”. [11]

  1. IRS استمارة 990 لصندوق الخليل 2017 , 2018 , 2019
  2. https://mondoweiss.net/2016/04/goldman-sachs-is-funding-hebron-settlers/#sthash.G1cEFX75.dpuf
  3. Source: Irving Moskowitz Foundation 990 Form for 2017.
  4. https://www.linkedin.com/in/uri-karzen-25b7794/?originalSubdomain=il
  5. https://ihl-databases.icrc.org/customary-ihl/eng/docs/v1_rul_rule103
  6. https://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=26111&LangID=E
  7. https://www.reuters.com/article/cnews-us-palestinians-hebron-idCAKCN0ZN1JB
  8. http://yishaifleisher.com/kumah/
  9. https://wheredowestand.org/yishaifleisher/
  10. https://afsi.org/about-us/
  11. https://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/264325

إجمالي الإيصالات
(2002-2019)

$28,521,654.00

Tax ID #11-2623719

العنوان
صندوق الخليل
1760 Ocean Avenue
Brooklyn, NY 11230
P: 718.677.6886

وسائل الاتصال
info@hebronfund.org
Twitter
Facebook
Youtube

وقف تمويل
العنصرية!

*يمكنك قراءة النص الكامل للعريضة هنا.